جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية

وزارة الداخلية
جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية

نبــذة تاريخـــية عن  مخــدر الهــيروين

إعداد الدكتور/ عبد الحكيم الهادي محمد قنيوه

استشاري في مجال التوعية والإرشاد الاجتماعي من مخاطر المخدرات

  • كان أول من حضر مادة الهيروين هو الدكتور رايت (Wright) من مستشفى سانت ماري في لندن وذلك عام (1874) وقد تمكن الكيميائي رايت من استخلاص مادة ثنائي خلين المورفين (داي استل مورفين) بخلطه بحامض الخليك، ولكن الأوساط العلمية لم تنتبه لهذا الاكتشاف.
  • وفي عام (1890) تمكن العالم الألماني (دانك وارت) (Dank Wartt) من أن يحصل على ثنائي خلين المورفين بعد تسخين المورفين اللامائي مع كمية كبيرة من كلوريد الإستيل (acetyl chloride) ثم قام هنريش دسرسر (Dreser) بالعديد من الدراسات الفسيوليجية لهذا العقار، ونشر أبحاثه عنه وسماه الهروين (كلمة يونانية مشتقة من البطولة) وأدى ذلك إلى أن تقوم شركة باير الألمانية بشراء حق إنتاج هذا المستحضر الجديد وذلك عام (1898).
  • وسرعان ما قامت شركة باير بالدعاية لمستحضرها الجديد بين الأطباء، وانخدع الأطباء لهذه الدعاية وانتشر استخدام الهيروين كمسكن لجميع الآلام.
  • وبحلول عام (1914) انتشر إدمان الهيروين في الولايات المتحدة، وأصبح الهيروين هو العقار الأول المسبب للإدمان حيث تبين أن (98%) من مدمني مخدرات مدينة نيويورك كانوا يتعاطون الهيروين وكذلك انتشر استخدام الهروين في بريطانيا وأوروبا ..
  • وصل إدمان الهيروين ذروته في الستينات من القرن العشرين ثم انخفض قليلا ً في بداية السبعينات وبدأ مرة أخرى رحلة الصعود في نهاية السبعينات ..

أخطــار مخــدر الهــيروين :

  • خطر التسمم من تناول جرع زائدة بالخطأ أو سوء التقدير أو لغرض الانتحار ولهذه الحالة أن تؤدي إلى إيقاف التنفس وإلى الموت ..
  • خطر التسمم بالمواد التي يمكن أن تضاف إلى مخدر الهيروين والتي قد تسبب الموت نتيجة تعاطي الهيروين عن طريق الحقن في الدم ..
  • خطر الالتهابات والناجمة عن تلوث المخدر أو الإبرة ومن هذه الالتهابات ما ينجم عن الأوساخ أو الجراثيم البكتيرية والفيروسية ..
  • خطر نقص المناعة الناجمة نقل فيروس مرض الإيدز بطريقة الحقن بالإبر الملوثة أو عن طريق العلائق الجنسية ..
  • خطر التحول في شخصية المدمن والذي يتمثل في إحداث تغيير جوهري في معالم الشخصية وإلى تدهورها بحيث يؤول الفرد صاحب شخصية هزيلة وإلى ما هو أقل من ذاته ..
  • خطر الإدمان على المخدر مما يسبب اعتمادا ً نفسيا ً وجسمانيا ً قويين ترغمه على الحصول على المخدر بأي وسيلة ..
  • خطر التعطيل في مقدرة الفرد النفسية والجسمية والعقلية ..
  • خطر اتجاه الفرد نحو الإجرام بطريقة أو أخرى وذلك لضمان الاستمرار في توفير الهيروين لاستعماله الخاص ..
  • خطر الانتحار خاصة عندما تضيق السبل في وجه المدمن على الهيروين والذي لم يعد قادرا ً على الحصول عليه بأي طريقة ..
  • خطر الأضرار الجسمية على الصحة العامة والمتأتية من سوء التغذية ومن عدم الالتفات إلى متطلبات الصحة العامة، ولهذه الأخطار أن تزداد في أولئك الأفراد الذين يتعرضون بالضرورة إلى حالة التوقف عن الاستعمال .