– يحتفل العالم يوم 26 يونيو من كل عام باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، وفق ما أقرته الأمم المتحدة في 7 ديسمبر من عام 1987 لتحقيق الهدف (عالم خال من تعاطي المخدرات).
– وبهذه المناسبة يتقدم جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية إلى كافة المكاتب والفروع والإدارات التابعة للجهاز بجزيل الشكر والتقدير على الجهود المبذولة للقضاء على هذه الآفة المدمرة للنفس البشرية، والمحافظة على أبناء الوطن ليكون وطن خال من المخدرات.
– كما ننتهز الفرصة لمخاطبة أولياء الأمور والأسر والأهالي إلى ضرورة مراقبة أبنائهم ومعرفة أصدقائهم ومن يجالسون، وإن قضاء الأبناء أوقات الفراغ دون رقابة قد تنجم عنه عواقب ومشاكل لا تحمد عقباها، ونأمل من كافة شرائح المجتمع العمل والتعاون وتضافر الجهود لحماية أبنائنا وبلادنا من براثن ووحل المواد المخدرة والتي تأتي من أصحاب السوء والمروجين لها، داعين الجميع التحلي بالقيم والأخلاق والسلوكيات الإيجابية، والسعي لعلاج المدمنين على المخدرات كون هذه الفئة قد تعاني اليأس والاكتئاب النفسي والتوتر والعنف الذي يقود للجريمة، فهؤلاء بحاجة لكل الدعم النفسي والطبي والإجتماعي والديني لعلاجهم وتعافيهم من هذا المرض وتأهيلهم وتدريبهم لاندماجهم وانخراطهم للعودة في المجتمع.
– أيضاً لوسائل الإعلام دور محوري مهم لقدرته على التأثير بشكل كبير في توعية الأفراد والمجتمع من كل الظواهر السلبية التي قد تصيب الشخص ومن حوله، واهمها ظاهرة تعاطي المخدرات والمتاجرة بها، خاصةً أن فئة الشباب والمراهقين هي الأكثر متابعة لوسائل الإعلام و الأكثر استهلاكاً للمخدرات والوقوع في فخ مروجيها.
– لنعمل معاً في التوعية والإرشاد، ولنكثف الجهود للحد من هذه الظاهرة لحماية أبنائنا وبناتنا ومجتمعنا.
حفظ الله ليبيا
